أهلا بكم

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله أما بعــــــــــد،الأخوة الفضلاء ، لا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول : {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}الأحقاف 15، فلقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : “التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ،  ، فلقد امتن الله عليَّ بأن وفقني لتصنيف مجموعة من الكتب التقنية مثل: سلسلة التحكم العملية، والموسوعة العملية في التركيبات الكهربية، والموسوعة العملية في الإلكترونيات الصناعية، وسلسلة الصيانة والإصلاح، وسلسلة المشاريع الالكترونية، والموسوعة العملية في التبريد والتكييف، ومجموعة من الكتب المختلفة في الصناعات الغذائية وغيرها، كما امتن الله تعالى عليَّ إذ وفقني أيضا في تصنيف مجموعة من المصنفات الشرعية تتمثل في : كتاب زاد المسلم اليومي من العلم الشرعي، وكتاب هذا هو الإسلام الذي قالوا عنه ، وكتاب هيا نؤمن ساعة قبل قيام الساعة ، وكتاب الجواهر الثمينة في دروس العقيدة ، ومجموعة أخرى من الكتب الدعوية ، ومجموعة كبيرة من المطويات الدعوية ، ولقد جعلت روابط هذه المصنفات في الموقع باللون البني لتيسير الوصول إليها ، وانطلاقًا من الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي والذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو له،جاءت فكرة إنشاء موقع لنشر هذه المصنفات، وقسمت الموقع إلى قطاعين : قطاع العلم الشرعي ، وقطاع التعليم التقني ،ولقد دعمت الموقع بآلاف الفيديوهات النافعة سواء في قطاع العلم الشرعي أو في قطاع التعليم التقني ، وخصصت في قطاع العلم الشرعي عدة أركان في النواحي المختلفة للعلم الشرعي من ضمنها ركن لزاد المسلم من العلم الشرعي الذي يحتاجه كل مسلم ومسلمة في يومه وليلته ، كما أنه يمثل البداية الفعلية لتعلم العلم الشرعي؛ فكتاب زاد المسلم اليومي من العلم الشرعي والذي يحتوي بين دفتيه على 501 زادًا ،يجعلك  كأنك تعيش عصر النبوة ، ويحتاج الزاد من خمس لعشر دقائق فقط لمدارسته، وهذه الأزواد موجودة في الموقع مقروءة ومسموعة ومرئية، وركن للعلم  الشرعي أون لاين وهي الخطوة الأخيرة في تعلم العلم الشرعي،وأيضا خصصت ركن للينين والبنات والمناهج التعليمية لجميع الصفوف الدراسية، به كل ما يحتاجه الطفل من الترفيه وتعلم القرآن والسنة والآداب والأخلاق والأحكام ، والمناهج التعليمية من الصف الأول الإبتدائي إلى الصف الثالث الثانوي للمناهج المصرية والسعودية والجزائر والكويت ، وخصصت ركن للشباب يحتوي على كل ما يحتاجه الشباب من الجنسين في مراحلهم السنية والإجتماعية المختلفة ، أما جانب التعليم التقني فحدث فيه ولا حرج ، فلقد بذلت فيه قصارى جهدي لأن يغطي أغلب نواحي أقسام الهندسة،ولقد جعلت بعض المواد في قطاع التعليم التقني باللون الأزرق الغامق للفت الأنظار إليها ، كما جعلت في كل قسم من الأقسام الهندسية تسع استراحات قصيرة ، يمكن للزائر أن يُرَوِّحُ بها عن نفسه مدة تتراوح من نصف دقيقة إلى خمس دقائق ثم يعود مرة أخرى إلى ما كان فيه ، ولقد وضعت صور لكل صنف من مؤلفاتي على سطح الموقع ويمكن للزائر التقر على (اضغط للدخول) للدخول إلى صفحتها في الموقع ، أو مشاهدة المؤلفات الشرعية والتقنية لأحمد عبد المتعال بالنقر هنا، وكذلك يمكن للزائر استعراض كل محتويات الموقع بالنقر على (الشاملة) تحت (خريطة الموقع) ، ويمكن كذلك إستعراض خريطة الموقع ( لقطاع العلم الشرعي) أو استعراض خريطة الموقع (لقطاع التعليم التقني) بالنقر على أحدهما ، وأيضا يمكن للزائر أن يعمل في الدعوة إلى الله فقط بالوقوف بالماوس على ( كن داعيا) وإختيار (بإرسال بطاقة دعوية) أو (بإرسال رسالة دعوية) أو (بإرسال فلاشة دعوية)، يتم إرسالها لأصدقائه عن طريق الفيس بوك أو غيره ،ونلفت نظر الزوار أننا ننتظر أي إقتراحات أو إضافات في الموقع بإرسال رسالة من  (إتصل بنا) أو (ساهم معنا) ،أو الاتصال على هذا الموبيل بمصر: 0100994892 ، أو إلدخول على حسابي على الفيس ( أحمد عبد المتعال) أنقر للمشاهدة ،  وإرسال رسالة بالماسينجر ، او إرسال بريد إلكتروني على إميلي aemotaal@gmail.com، أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا العمل، وأن يصلح أولادنا وأولاد المسلمين، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ،وأن يجمع المسلمين على كتاب الله وسنة رسول الله ، اللهم آمين ، آمين ، آمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، ولا تنسونا من صالح دعائكم .     

                                          الفقير إلى عفو ربه : أحمد عبد المتعال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *